logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:14 GMT

في ذكرى شهداء الميادين الكلمة الحرة لا تُغتال

في ذكرى شهداء الميادين الكلمة الحرة لا تُغتال
2025-10-25 10:28:35
الكاتب والباحث السياسي جواد سلهب

في مثل هذا اليوم، لا نستحضر فقط أسماء الشهداء من قناة الميادين الذين ارتقوا في ميادين الحقيقة، بل نعيد تأكيد معنى الشهادة في الإعلام المقاوم، ومعنى أن تكون الكاميرا في مواجهة المدفع، والميكروفون في مواجهة آلة التضليل الكبرى التي تقودها الإمبراطوريات الإعلامية المرتبطة بالمال والسلاح.

منذ انطلاقتها، كانت الميادين مشروعًا تحرريًا يتجاوز الجغرافيا، صوتًا للأمة لا لسلطة، ومنبرًا للمستضعفين لا للمتسلطين. لذلك، لم يكن غريبًا أن يستهدفها العدوان، كما استهدف قبلها كل من حمل الكلمة الحرة سلاحًا في وجه الاحتلال والهيمنة. فشهداؤها، من لبنان إلى فلسطين وسوريا واليمن، لم يكونوا مجرّد ناقلين للأخبار، بل كانوا شركاء في صناعة الوعي المقاوم، في معركة الرواية ضد التزوير، وفي تثبيت صورة الحقيقة في وجه الإعلام المضلّل.

لقد أدرك العدو مبكرًا أنّ معركة الوعي أخطر من معركة الميدان، وأنّ رصاصة الحقيقة قد تهزّ أركان منظومته أكثر من قذيفة. لذلك، استهدف الصحافيين والمراسلين والمصورين الذين واجهوا القصف بالكلمة، والموت بعدساتهم التي سجّلت الجرائم لحظة بلحظة. لكنّ ما لم يدركه العدو أنّ دماء هؤلاء الشهداء صارت حبرًا يكتب به جيل جديد من الإعلاميين الأحرار حكاية المقاومة، وأنّ الرسالة التي حاول إسكاتها قد صارت اليوم أكثر حضورًا وتأثيرًا.

في الوجدان العربي، شهداء الميادين ليسوا أسماء عابرة في سجلّ المهنة، بل رموز لنهجٍ إعلاميٍّ أخلاقيٍّ يربط بين المعرفة والموقف، بين المهنية والالتزام، بين الموضوعية والانتماء للأرض والحقّ. إنّهم الدليل على أنّ الإعلام المقاوم ليس وظيفة، بل رسالة تستمدّ مشروعيتها من دماء من ضحّوا كي تبقى الكلمة حيّة.

واليوم، في ظلّ صعود الذكاء الاصطناعي (AI) واستخدامه في الحروب الناعمة والتضليل الرقمي، تتأكد أكثر من أي وقت مضى الحاجة إلى النموذج المياديني، الذي يجمع بين الوعي النقدي والتكنولوجيا الأخلاقية، ليواجه سيل الأخبار المزيّفة بالتحليل، وليعيد للإنسان دوره في إنتاج الحقيقة. فكما واجه شهداء الميادين الرصاص بالجسد، على الجيل الجديد أن يواجه الخداع الرقمي بالعقل والضمير.

شهداء الميادين... وجوه للحقيقة لا تُنسى

تتقدّم في ذاكرة الإعلام المقاوم وجوه مضيئة صنعت مجد الكلمة بدمائها:

 فرح عمر، المراسلة الشجاعة التي نقلت وجع الجنوب اللبناني فارتقت في حاصبيا وهي توثّق العدوان، لتصبح رمزًا للمرأة المقاوِمة وصوتًا للحق في وجه القصف.

ربيع معماري، المصوّر الميداني الذي رافقها حتى اللحظة الأخيرة، حمل الكاميرا كما يحمل المقاتل بندقيته، فكان عينه على الصورة وضميره على الوطن.

حسين العلي، ورفاق آخرون من الميادين في سوريا واليمن، حملوا رسالتهم في ظروف بالغة الخطورة، وأثبتوا أن الإعلام الميداني لا يقلّ شرفًا عن القتال في الخندق الأول.

إنّ دماء هؤلاء الشهداء لم تُراق عبثًا، بل أنبتت جيلًا جديدًا من الإعلاميين المؤمنين بأنّ من يحمل الكاميرا في وجه الباطل هو أيضًا مقاوم.
فهم اليوم أيقونات في مسار الوعي العربي، ومدارس في الصدق والموقف والشجاعة، ونقطة ضوء في زمن تتكاثر فيه العتمة والتزييف.

في ذكراهم نقول:
سلامٌ على من جعل من الصورة صلاة، ومن الصوت وعدًا، ومن الموقف طريقًا إلى الخلود.
ستبقى الميادين، كما أرادوها، شبكة المقاومة في وجه النسيان، ومنبر الحقيقة في وجه الزيف، وصوت كلّ من قال:

“لن تُغتال الكلمة ما دام فينا شهيد يحرسها.”
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
‏جلسة مريحة بين عون ورعد كيف نمرر الأشهر الثلاثة الصعبة؟
من غرناطة إلى صبرا: تسليم السلاح يعني الإبادة
الحكومة تبدأ تسجيل المغتربين... بانتظار تسوية سياسية
رجال برّاك وابن فرحان يفجّرون البلاد لبنان حبست بيروت أنفاسها أمس، وغرقت على مدار النهار في دوامة من التكهّنات حول ما تخفيه
كتب حسن طه: وحدة المسار والمصير بين سوريا
القرار والتنفيذ...!
الاخبار _ اسماء اسماعيل : أسعار تذاكر الطيران «نار»
الأخبار: الجماعة أيضاً ممنوعة من الانتخابات... وابن فرحان يطلب من هاشمية الابتعاد: وصاية سعودية في زواريب بيروت
الـجـيـش و«نـزع الـسـلاح»: الـمـواجـهـة مـرفـوضـة... والـحـوار لا يـزال مـمـكـنـاً
بين اغتصاب قطر والطوفان العجائبية رميات الله ومفاتيح النصر والمستقبل.
تركيا تبحث عن مكان في مشهدية غزة
، مواجهة حضارية وسيادية صمود اليمن وإرادة الشعوب في مواجهة الاحتلال والحصار ❗خاص❗ ❗️sadawilaya❗ يكتبهافتحي الذاري 31
هل يستطيع الكيان «الإسرائيلي» تأجيل الانهيار؟ ‬ د. حسن أحمد حسن بعيداً عن حملة التهويل والتهديد بالويل والثبور وعظائم الأم
تأجيل لقاء باريس: الفجوة تتّسع بين دمشق و«قسد» سوريا الأخبار الجمعة 25 تموز 2025 يبدو أن اتساع فجوة الخلاف بين الطرفين
لاريـجـانـي فـي بـيـروت داعـمـاً... وقـادة الـعـدو يـتـجـوّلـون جـنـوبـاً
بين قرار الحكومة وموقف المقاومة.. السلم الأهلي على المحك!..
اليمن في مواجهة العدوان صمود قوي ودعم متواصل للقضية الفلسطينية وسط تصعيد الاحتلال الإسرائيلي
الحزب» يستكشف الحدود من الناقورة إلى القُصَير
أبرز تبادل أسرى في تاريخ الصراع بين كيان الاحتلال الإسرائيلي والشعب الفلسطيني والعربي
الائتلاف» أمام أزمة وجودية: منافسة الشرع ممنوعة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث